أوروبا
رئيس وزراء الدنمارك يرى ضرورة إقامة نقاط مراقبة حدودية دائمة
ـ كوبنهاجن ـ صرح رئيس وزراء الدنمارك لارس لوكه راسموسن أنه وحزبه الليبرالي الذي ينتمي لتيار يمين الوسط يريدان إقامة نقاط مراقبة حدودية دائمة على طول حدود البلاد، في ظل التحديات التي تتعرض لها، ومن بينها ضغوط الهجرة.
وقال راسموسن اليوم الاثنين: “علينا أن نواجه حقيقة أننا بحاجة إلى نقاط مراقبة حدودية دائمة”.
وأضاف: “نحن نواجه بعض التحديات التي جاءت لتبقى مثل ضغوط الهجرة والجريمة العابرة للحدود والتهديدات الارهابية”.
وأدلى رئيس الوزراء الدنماركي بهذه التصريحات على خلفية زيارته إلى مدينة كروسا على الحدود بين بلاده وألمانيا.
وقال راسموسن إنه يتعين تغيير القواعد الخاصة بمنطقة شينجن، التي تضم 26 دولة ومن بينها الدنمارك، وتسمح بحركة الحركة في أنحاء أوروبا بدون الحاجة إلى جوازات سفر أو إجراءات رقابة حدودية.
ومن بين المقترحات الأخرى التي طرحها راسموسن تفتيش السيارات التي تغادر الدنمارك.
وتقوم الأحزاب السياسية في الدنمارك بحملات دعاية انتخابية استعدادا لانتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة، والانتخابات العامة في البلاد المزمعة يوم 5 حزيران/يونيو المقبل.
ويتولى راسموسن رئاسة الوزراء في الدنمارك منذ عام 2015، وهو يرأس حكومة أقلية تضم حزبه الليبرالي والمحافظين والتحالف الليبرالي، وتعتمد حكومته على الدعم في البرلمان من جانب حزب الشعب الدنماركي الشعبوي. (د ب أ)