العالم
أنباء مزيفة تنتشر في البرازيل قبيل الانتخابات
– إذا أصبح اليساري فيرناندو حداد رئيسا للبرازيل ، سوف تفصل الشركات مليون شخص ، ويصبح الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات ملكية للدولة ، هذا إذا كان بعض الأنباء المزيفة التي انتشرت قبيل انتخابات اليوم الأحد صحيحا .
وتشير “أنباء” أخرى من هذا النوع إلى أن هجوم الطعن الذي استهدف المرشح اليميني جاير بولسونارو في وقت مبكر من الشهر الماضي ربما كان من تدبيره هو نفسه. مع التساؤل : لماذا لم تلوث الدماء السكين الذي طعن به؟.
ومع اقتراب الانتخابات ، زاد كم المعلومات المزيفة المنتشرة على الانترنت ، وفقا لصحيفة “أو جلوبو” . ومع ذلك ، فليس هناك إحصاء لمدى انتشار مثل هذه المعلومات.
وانتشر الكثير من هذه الأنباء عبر تطبيق الواتساب ،الذي يستخدمه 48% من البرازيليين لمشاركة ومناقشة الأنباء ، وفقا لدراسة أجرتها جامعة ميناس جيريس الاتحادية .
وقال حداد للصحفيين :”إننا نحارب موجة كبيرة للغاية من الأنباء المزيفة والأكاذيب على الانترنت”. وأضاف أمس الأول الجمعة :”تلقينا أكثر من 15 ألف شكوى (حول الأنباء المزيفة) يوم (الجمعة) فقط”.
واحتوى الكثير من المعلومات المزيفة على رسائل في صالح بولسونارو ، والذي استخدم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل زائد في حملته الانتخابية ، وفقا للمراقبين.
ويستخدم 60% من أنصار بولسونارو الواتساب من أجل المعلومات السياسية ، مقابل 38% فقط من أنصار حداد ، وفقا لمؤسسة “داتافولها” لاستطلاعات الرأي.
ويعزى انتشار الأنباء المزيفة ليس فقط إلى شعبية تطبيقات الرسائل ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى ، بل أيضا إلى عدم ثقة البرازيليين في المعلومات الرسمية بعد سلسلة من فضائح الفساد.
وقال دانيل سيرسوسيمو ،من مؤسسة “إيبسوس” لاستطلاعات الرأي، لصحيفة “إستادو دي ساو باولو” إن “الحالة البرازيلية مواتية للغاية لإطلاق الأنباء المزيفة بسبب افتقاد الثقة في المؤسسات”. (د ب أ)