السلايدر الرئيسيتحقيقات

واشنطن تنفي لـ”” إدارة سفير امريكا لدى اسرائيل ديفيد فريدمان للسفارة الامريكية في الاردن او التدخل بعملها ايضاً

رداد القلاب

ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ نفى المتحدث الرسمي باسم السفارة الامريكية في عمان، ايريك باربي، الأنباء التي تتحدث عن إدارة السفير الامريكي في اسرائيل ديفيد فريدمان، إدارة شؤون السفارة الامريكية في عمان ايضاً، إضافة إلى عمله وان الدبلوماسية كارين ساساهارا هي القائم باعمال السفارة الامريكية في الاردن.
وقال الدبلوماسي باربي لـ””، ان السفير ديفيد فريدمان يعمل كسفير للولايات المتحدة في إسرائيل، ويتولى مسؤولية إسرائيل والضفة الغربية وغزة، مؤكداً ان القائم بالأعمال كارين ساساهارا هي المسؤولة عن السفارة الأمريكية في عمان الأردن.
وأكد الدبلوماسي الامريكي باربي: أن الدبلوماسية ساساهارا، قائماً بالاعمال خلفا للسفيرة في عمان، اليس ويلز التي غادرت سفارة بلادها في 25 اذار 2017.
ودار حديث في العاصمة الأردنية، عمان، على نطاق ضيق، فحواه “ان السفير الامريكي في اسرائيل ديفيد فريدمان، هو من يدير شؤون السفارة الامريكية بالعاصمة الاردنية عمان.
ويعتقد سياسيون اردنيون، ان العلاقات السورية الاردنية تشهد إنتكاسة، وأن القرارات الاردنية الاخيرة هي قرارات سياسية وليست تنظيمية او اقتصادية وإنما استجابة للضغوط التي مارستها الولايات المتحدة على الاردن، وعن طريق السفير الامريكي في اسرائيل توماس فريدمان.
ونجحت الضغوط الامريكية على السلطات الاردنية، بمنع دخول شحنة “نفطية” عبر الحدود بين الاردن وسوريا، بعد شراء الحكومة السورية الشحنة من شركة مصفاة البترول الاردنية في وقت سابق، إضافة إلى اعداد قائمة بالسلع الممنوع دخولها إلى السوق السورية، ونشرت “” القضية في وقت سابق وبحس النائب في البرلمان الاردني، طارق خوري.
واكد النائب خوري، المقرب من السلطات السورية، ان الحكومة السورية غضت الطرف عن شحنة “الغاز” التي كانت ابتاعتها من شركة مصفاة البترول الاردنية، آنذاك، عزا السبب بالضغوطات الامريكية على الاردن والتي لم تعد خافيه على احد، على حد تعبيره.
وأكد خوري “” إستجابة الحكومة الاردنية للضغوطات الاقليمية والدولية، مشيراً إلى أن تلك الافعال تقع ضد مصلحة الاردن وارد مثال “البيان” شديد الصادر عن وزارة الخارجية الاردنية، بحق الحكومة السورية، بشأن “قضية المعتقلين الاردنيين لدى السلطات السورية وأعتبر ذلك يؤخر في عملية استعادة الثقة بين البلدين الشقيقين وضد المصلحة الوطنية.
وهدد الملحق التجاري في سفارة الولايات المتحدة الامريكية في العاصمة الاردنية، عمان، في وقت سابق، نخبة من رجال الاعمال الاردنيين وكبار التجار، بالمجازفة في وضع أسمائهم على قوائم سوداء في السوق الامريكية في حال الاصرار على إقامة صفقات تجارية واسعة مع النظام السوري.
وأثار تدخل الدبلوماسي الامريكي بالشؤون الاردنية، وتحديداً، ملف العلاقات الاردنية ـ السورية، ضجة واسعة، حيث وصف عضو مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي، تدخلات الملحق الدبلوماسي الامريكي بانها “بلطجة”.
وجرت تسريبات اردنية، مفادها ان الجانب الامريكي، حظر صفقات النفط والغاز والمعادن والاسمنت والحديد، ما يمنع مشاركة الاردن بإعادة الإعمار وسمح بالنشاط التجاري، البسيط مثل تجارة المواد الغذائية وصناعة الملابس وغيرها، وصولاً قرار السلطات الاردنية بمنع الاستيراد من سوريا بحجة الميزان التجاري و”المعاملة بالمثل”.
كما يتم الحديث، أردنياً، عن تدخلات امريكية في الشأن الاردني من خلال التمهيد لإقرار صفقة القرن التي يجري الحديث الاعلان عنها بحلول عيد الفطر المبارك والدفع باطراف رسمية في الحكومة وشعبية، بالمشاركة بمؤتمر البحرين الاقتصادي، وكل ذلك يتم عبر تدخل السفير فريديمان، على حد تعبير تلك الاوساط، لـ “”، ما دفع السفارة نفي تلك التدخلات جملة وتفصيلا.
ولم يتم تعيين سفير للولايات المتحدة الامريكية، سفيراً في عمان، خلفاً للسفيرة، آليس ويلز – المثيرة للجدل -، التي غادرة السفارة بطلب من الادارة الامريكية الجديدة آنذاك ـ ادارة الرئيس دونالد ترامب -، وقبل انتهاء مهامها، حيث كان ينتهي عملها في تموز 2017.
ولكن تجدد الولايات المتحدة الامريكية، التزامها بدعم الأردن والوقوف إلى جانبه في كافة مجالات التعاون خصوصا الاقتصادي والأمني، وذلك من خلال مذكرة التعاون التي وقعها وزير الخارجية أيمن الصفدي ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون بالنيابة عن الحكومة الأمريكية في 14 شباط 2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق