العالم
سريلانكا ستوقف العمل بحالة الطوارئ خلال شهر
ـ كولومبو ـ أعلن رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا الاثنين أنه سيوقف العمل بحالة الطوارئ الصارمة خلال شهر لأن الوضع الأمني “عاد إلى طبيعته بنسبة 99%” بعد اعتداءات الفصح.
وقال الرئيس لدبلوماسيين يمثلون استراليا وكندا واليابان والولايات المتحدة والدول الأوروبية في كولومبو، إن قوات الأمن نجحت في استهداف جميع المسؤولين عن اعتداءات 21 نيسان/ابريل.
وكان الرئيس أعلن حالة الطوارئ التي تمنح الجيش سلطات واسعة تمكنهم من اعتقال المشتبه بهم وذلك بعد يوم من الاعتداءات التي استهدفت ثلاث كنائس وثلاثة فنادق فاخرة أدت إلى مقتل العشرات وجرح 500 شخص.
وألقت الحكومة باللوم في الاعتداءات على جماعة جهادية محلية.
ونقل مكتب الرئيس عنه قوله “تم اعلان حالة الطوارئ للتعامل مع الوضع الأمني المباشر .. إلا أنه لم يعد من الضروري تمديدها فترة أطول”.
ويمكن إعلان حالة الطوارئ لمدة شهر كل مرة. ومدد الرئيس حالة الطوارئ في 22 أيار/مايو وستنتهي خلال شهر إلا اذا استخدم سلطاته التنفيذية لتمديدها.
وقال انه بوصفه وزيرا للدفاع والقانون والنظام، يقوم بإعادة هيكلة قوات الأمن ليضمن عدم تكرر الهجمات الارهابية التي هزت السلام الذي تشهده البلاد منذ عقد.
وكشفت الاعتداءات عن أخطاء أمنية فادحة. وأمر الرئيس بالتحقيق في فشل السلطات في التحرك بعد تلقيها معلومات استخباراتية دقيقة من جارتها الهند بأن جهاديين سيستهدفون كنائس وأهدافا أخرى في سريلانكا.
وأكد الرئيس للدبلوماسيين الأجانب أن قوات الأمن السريلانكية اما اعتقلت أو قتلت جميع الضالعين مباشرة في تفجيرات أحد الفصح.
وتقول الشرطة ان أكثر من مئة شخص من بينهم عشر نساء، محتجزون لعلاقتهم بالاعتداءات.
كما اعتقلت قوات الأمن مئة آخرين خلال أربعة أيام منذ الخميس، بحسب مسؤولين عسكريين. (أ ف ب)