حقوق إنسان

انتقادات حقوقية لإطلاق سراح جنود شاركوا بمجزرة الروهينجا في ميانمار

ـ يانجون ـ أثار إطلاق سراح سبعة جنود في ميانمار كانوا قد سجنوا لدورهم في مجزرة ارتكبت بحق الروهينجا، انتقادات واسعة النطاق من جانب جماعات حقوق الإنسان لجيش البلاد ونظامها القضائي.

وقال فيل روبرتسون، نائب مدير شؤون آسيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش، في بيان اليوم الثلاثاء إن الجيش “انخرط في عملية تستر واسعة على جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية ضد الروهينجا.

وأضاف: “إن إطلاق سراح هؤلاء الجنود السبعة بشكل مبكر، يكشف عن أن (قائد الجيش) مين أونج هيليانج وقادة الجيش لا ينظرون حقا إلى الروهينجا على أنهم بشر، ولم يلتزموا مطلقا بمحاسبة أي شخص عن جرائمه في ولاية راخين”.

كان سبعة جنود من ميانمار قد صدرت بحقهم أحكام بالسجن لمدة 10 أعوام في نيسان/أبريل 2018 لاتهامهم بـ”المشاركة في قتل” أثناء مجزرة بحق 10 رجال وصبية من الروهينجا في قرية إن دين خلال أيلول/سبتمبر .2017

وكانت تلك المجزرة واحدة من العديد من الفظائع الموثقة التي ارتكبتها قوات ميانمار ضد مجتمعات الروهينجا تحت ستار عمليات مكافحة التمرد. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق