أوروبا
عملية للشرطة في كوسوفو تثير توترا في مناطق تضم غالبية صربية
ـ ميتروفيتشا ـ واجهت عملية للشرطة تستهدف الجريمة المنظمة في كوسوفو، خصوصا في المناطق التي تسكنها أكثرية صربية في شمال البلاد “مقاومة مسلحة”، كما أعلنت وزارة الداخلية في بيان.
وأصيب شرطي لكنه حياته ليست في خطر، كما قال لوسائل الاعلام أغين بهتيري، رئيس بلدية الجزء الألباني من مدينة ميتروفيتشا المقسومة. ولم يتحدث عن مصابين آخرين في مرحلة أولى. وذكرت إحدى مراسلات وكالة فرانس برس أن الوضع هادئ في ميتروفيتشا.
وتحدث مسؤول من المجموعة الصربية طالبا عدم كشف هويته، عن تبادل لإطلاق النار في قرية زوبين بوتوك. ولم يؤكد مصدر في الشرطة هذه المعلومة.
وفي البلديات ذات الاكثرية الصربية في شمال كوسوفو، تواجه سلطات بريشتينا صعوبات في فرض سيادتها وتصطدم كل عملية للشرطة برد فعل معاد.
وجاء في بيان الوزارة “على رغم مقاومة مسلحة في شمال ميتروفيتشا، تتواصل عملية الشرطة، بما في ذلك الاعتقالات ومراقبة عدد كبير من المواقع”.
وقال رئيس الوزراء راموش هاراديناي “بناء على أمر المدعي، تجري عملية للشرطة في كل أنحاء كوسوفو، مستهدفة أفرادا ضالعين في التهريب والجريمة المنظمة والجرائم الأخرى”، موضحا أن عناصر من الشرطة هم بين الموقوفين.
وعلى غرار ما فعل على فترات منتظمة عند ارتفاع حدة التوتر في شمال كوسوفو، أمر الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش بوضع وحدات الجيش الصربي في حالة تأهب، كما ذكر التلفزيون الرسمي.
ولا تعترف صربيا باستقلال اقليمها السابق الذي أعلن في 2008، وتسكنه اكثرية من الألبان.
والمفاوضات لتطبيع العلاقات بين الطرفين متوقفة منذ اشهر، ولم تسفر قمة أخيرة في برلين تحت اشراف المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نتائج ملموسة.
ولم تحدد شرطة كوسوفو عدد الأشخاص الموقوفين. (أ ف ب)