أوروبا
حليف سالفيني يستقيل من الحكومة بعد إدانته بالاختلاس
ـ روما ـ يبدو أنه جرى تجنب خلافا جديدا داخل الائتلاف الشعبوي الحاكم في إيطاليا اليوم الخميس، فيما قبل حزب الرابطة اليميني المتطرف مغادرة أحد أعضائه الحكومة بعدما أدين بالاختلاس.
أصدرت إحدى محاكم جنوة حكما بالسجن ثلاث سنوات وخمسة أشهر بحق نائب وزير النقل إدواردو ريكسي على صلة بفضيحة نفقات عامة في برلمان ليجوريا الإقليمي حيث كان يخدم سابقا.
وبعد الحكم، سلم ريكسي استقالته لزعيم الرابطة نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني، رغم أن العديد من رموز الحزب قالوا أوائل الأسبوع الجاري إنهم سوف يصرون على بقاء ريكسي في منصبه رغم إدانته.
وكان الشريك الائتلافي لحزب الرابطة، حركة خمس نجوم، قد تعهد بمكافحة مبدأ أنه يمكن السماح ببقاء المسؤولين الحكوميين المدانين في مناصبهم.
ومن المستغرب أن يسلم ريكسي استقالته لسالفيني، بدلا من رئيس الوزراء جوزيبي كونتي. وقال سالفيني إنه مؤمن ببراءة حليفه ومنحه وظيفة جديدة وهي متحدث باسم الرابطة في مجال النقل.
يضم الائتلاف حزب الرابطة وحركة خمس نجوم منذ عام تقريبا ولكن شراكتهما في أزمة. وأداء الرابطة القوي وهزيمة حركة خمس نجوم في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الاحد تسبب في توتر علاقتهما بصورة أكبر.
ومن المتوقع أن يستأنف ريكسي قرار إدانته ومن غير المحتمل أن يقضي أي عقوبة حتى صدور حكم نهائي بالإدانة. ومن المتوقع أيضا أن يحافظ على منصبه كعضو بالغرفة الأدنى من البرلمان. (د ب أ)