السلايدر الرئيسيتحقيقات

العاهل الاردني خلال استقبال مجلسي اوقاف وكنائس القدس: اشكر اخي وابن عمي ملك المغرب وننسق يوميا بشأن القدس وعمان ولن نغير موقفنا ـ (فيديو)

عبدالله الدعجة

ـ عمان ـ من عبدالله الدعجة ـ خلال استقباله لاعضاء مجلسي اوقاف وكنائي القدس وشخصيات مقدسية وممثلين عن عرب الداخل الفلسطيني، أعرب العاهل الأردني عبد الله الثاني، مساء امس الاثنين عن تقديره لملك المغرب محمد السادس مخاطبا العاهل المغربي بـ”اخي وابن عمي” على مواقفه المشرفة الداعمة للقدس، مشيدا بمستوى التنسيق بين البلدين بهذا الخصوص، مؤكدا موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية والقدس، “وفي الدفاع عن الحقوق المشروعة والعادلة للأشقاء الفلسطينيين، ودعم صمود المقدسيين”.

كما أعرب الملك عبد الله عن تقديره للرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا ضرورة مواصلة التنسيق بين المساجد والكنائس، وكذلك الكنائس فيما بينها في التصدي للتحديات.

وقال كما يظهر شريط فيديو نشره الديوان الملكي الأردني “كل الشكر والتقدير أيضا لأخي وابن عمي جلالة الملك محمد السادس، ليس هناك موقف أحسن من موقفه بالنسبة للأردن والقدس والتعاون بين الأردن والمغرب”، وتابع “أنا أفتخر به كثيرا وأشكره كثيرا على مواقفه”.

كما شكر العاهل الأردني الرئيس الفلسطيني وقال “نحن فريق ولا يوجد يوم لا ننسق فيه”، وأكد ضرورة مواصلة التنسيق بين المساجد والكنائس فيما بينها للتصدي للتحديات، ويرى مراقبون ان العاهل الاردني اراد ايصال رسالة من خلال هذا اللقاء مفادها ان القدس شأن اردني ـ فلسطيني ـ مغربي فقط ولا علاقة لاي دولة اخرى بالمدينة المقدسة.

ويشترك المغرب والأردن، في رفضهما للمساس بوضع المقدسات الفلسطينية، في ظل اقتراب الإدارة الأمريكية، من الإعلان عن خطتها للسلام في الشرق الأوسط، وهي الخطة التي يطلق عليها إعلاميا اسم “صفقة لقرن”.

وسبق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن قام بزيارة إلى المغرب نهاية شهر مارس الماضي واجتمع بالملك محمد السادس.

وعبر قائدي البلدين في بيان مشترك عن “دعمهما الكامل للشعب الفلسطيني، من أجل استرجاع جميع حقوقه المشروعة، وتمكينه من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

كما أكدا أنه من “منطلق مسؤوليتهما المتمثلة في رئاسة لجنة القدس والوصاية الهاشمية، على أن الدفاع عن القدس ومقدساتها وحمايتهم من كل محاولات تغيير وضعهم التاريخي والقانوني والسياسي، ومعالمهم الدينية والحضارية الإسلامية والمسيحية، أولوية قصوى للمملكتين الشقيقتين”.

ويأتي حديث العاهل الأردني عن مواقف المملكة المغربية، على بعد أسابيع من انعقاد المؤتمر التي تنظمه الولايات المتحدة الأمريكية، في العاصمة البحرينية المنامة، والذي يرتقب أن يتم خلاله الإعلان عن الشق الاقتصادي من صفقة القرن.

وسبق للسلطة الوطنية الفلسطينية أن أعلنت أنها لن تشارك في هذا المؤتمر، في حين سارعت كل من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة للإعلان عن مشاركتها.

يذكر أن “صفقة القرن”، هي خطة تعتزم الإدارة الأمريكية تقديمها خلال شهر يونيو، لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويتحدث البعض على أنها تقوم إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية وخصوصا السعودية والإمارات، على تقديم تنازلات كبيرة لمصلحة إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق