وفاة مواطن في مقر امني بتونس تفجر موجة من الاحتجاجات في القيروان

ـ تونس ـ من امال مهديبي ـ اثارت وفاة كهل عمره حوالي 55 سنة عقب القاء القبض عليه منقبل الشرطة التونسية في منطقة أصيل منطقة السوالمية اولاد فرج الله بوسط تونس بالقيروان حالة من الغضب بين الاهالي صاحبتها احتجاجات في منطقة القيروان، متهمين رجال الامن
وحسب المعطيات المتوفرة فان المتوفى يشتغل بائع خضر وغلال في مدينة بوحجلة و قد تم اليوم افتكاك آلة الوزن التي يشتغل بها ومنعه من ايقاف سيارته بالطريق العام من طرف دورية أمنية وعند التحاقه بمركز الشرطة اذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ به وسماع اقواله .
وقد أغمي عليه داخل المركز وتدهورت حالته الصحية و تم نقله الى المستشفى المحلي ببوحجلة في مرحلة اولى ثم الى وحدة الاغالبة بالقيروان في مرحلة ثانية الا انه فارق الحياة . ويذكر أن المتوفى يعاني من مرض القلب منذ أكثر من 10 سنوات.
الحادثة خلفت حالة من الغضب والاحتقان في صفوف عدد من أهالي المتوفي الذين تجمعوا أمام مركز الشرطة ببوحجلة متهمين اعوان الامن بتعنيفه في المركز ومطالبين بفتح تحقيق في ملابساتها.
وقد وصلت مساء امس السبت تعزيزات أمنية من مدينة القيروان الى مدينة بوحجلة تحسبا لاي طارئ.
وشهدت منطقة بوحجلة من محافظة القيروان (وسط تونس)، مساء السبت احتجاجات رافقتها أحداث شغب، على خلفية وفاة مواطن في العقد السادس بأحد المقرات الأمنية.
وعمد عدد من أقارب المواطن الذي توفي داخل مقر أمني، إلى حرق العجلات المطاطية أمام المقر، واحتشدوا وسط الطريق، في ظلّ انتشار أمني مكثف.
كما تعطلت حركة المرور بالطريق الرئيسية، وسط المدينة، فيما أجبر المسافرون على المرور بالطرق والشوارع الفرعية.