اسرائيل تقتحم قرية في الضفة الغربية بحثا عن فلسطيني يشتبه بأنه قتل اسرائيليَين

  – أعلن الجيش الاسرائيلي أن قوات الأمن الاسرائيلية داهمت الاثنين واعتقلت عدداً من سكان قرية شويكة التي يتحدر منها الشاب الفلسطيني أشرف نعالوه المتهم بقتل اسرائيليَين بالرصاص والذي لا يزال متوارياً.

أعلن الجيش الاسرائيلي الأحد أن المشتبه به في قتل اسرائيليَين وإصابة امرأة بجروح في منطقة صناعية تابعة لمستوطنة في الضفة الغربية المحتلة هو أشرف نعالوه من قرية شويكة شمال الضفة الغربية ويبلغ 23 عاما.

وجاء في بيان للجيش الاسرائيلي الاثنين أن جنوده وعناصر الشرطة وجهاز الشين بيت “نفذوا عملية في شويكة” وأن قوات الأمن “اعتقلت” عددا من “المشتبه في أنهم ساعدوا منفذ العملية” الذي لا يزال ملاحقا.

وأعلن متحدث باسم الشين بيت “اعتقال” شقيق نعالوه، و”إطلاق سراح” شقيقته بعد “توقيفها واستجوابها”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وأفاد الاعلام الاسرائيلي أن القتيلين هما كيم ليفينغروند يهزكل (28 عاما) من بلدة روش هاين قرب تل أبيب، وزيف هاغبي (35 عاما) من ريشون ليتسيون قرب تل أبيب، وكانا يعملان مع نعالوه في المصنع ذاته.

وتقع المنطقة الصناعية في جوار مستوطنتي بركان وارئيل شمال الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ أكثر من خمسين عاما. ويعمل فلسطينيون واسرائيليون في هذه المنطقة الصناعية.

ونقلت المرأة وعمرها 54 عاما إلى المستشفى وحالتها مستقرة.

وقال والد ليفينغروند يهزكل إن نعالوه قيّد ابنه على كرسي قبل أن يقتله.

وبحسب الجيش فإن نعالوه استخدم مسدسا يدوي الصنع يعرف محليا باسم “كارلو” ونفذ الهجوم بمفرده، أي أنه لا ينتمي إلى تنظيم ولا ينفذ أوامر اعطيت له.

ووصف الجيش الاعتداء بأنه “هجوم إرهابي”، مشيرا إلى وجود عوامل أخرى.

وتشهد الاراضي الفلسطينية المحتلة موجة هجمات بدأت في تشرين الاول/اكتوبر 2015 لكن وتيرتها تراجعت لتتحول هجمات متفرقة يشنها أفراد فلسطينيون على اسرائيليين مستخدمين غالبا السلاح الابيض. (أ ف ب)