شرق أوسط

قيادي حوثي: بيان مجلس الامن ايجابي فقط في جزئية السلام

ـ صنعاء ـ اعتبر قيادي لدى جماعة انصار الله الحوثيين في اليمن اليوم الثلاثاء بيان مجلس الأمن بخصوص السلام إيجابي في جزئية السلام فقط.

وقال محمد الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا (للحوثيين)، في تغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “بيان مجلس الأمن بخصوص السلام إيجابي، ولكن لا يعتبر موقفا ملزما لدول العدوان ومرتزقتهم (الحكومة والتحالف العربي) الذين يحاولون أن يجعلوا من خلافاتهم مسلك للابتزاز والتهرب من تنفيذ إتفاق السلام وفق المفهوم العملياتي للأمم المتحدة”.

وأشار الحوثي إلى أن الأرقام التي ذكرها البيان من حالة الفقر والكوليرا” تدين المجلس والعدوان”.

وتابع :”بيان مجلس الأمن أيضا لم ينتصر للمظلومية الحقيقية لمعاناة شعب اليمن لا في الرواتب ولا الحصار رغم علمه بأن المجاعة والأوبئة هي من صنع ???ترامب??? وإدارته ???والسعودية??? ???والإمارات??? ???وبريطانيا??? وتحالفهم”.

واعتبر الحوثي أن الأوبئة هي نتيجة “لقصف العدوان للكثير من البنية التحتية للمياه والصرف الصحي ولعل آخرها محطة ???الحديدة???”.

وفي وقت سابق اليوم، جدد أعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل للمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، داعيين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين للتجاوب معه والوفاء بالتزاماتهم المتفق عليها في اتفاق ستوكولهم بهدف تعزيز الحل السياسي.

وشدد بيان مجلس الأمن على “ضرورة إلتزام الطرفين بشكل كامل باتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، وكذلك وضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات اتفاق تبادل الأسرى وبيان التفاهم بشأن تعز”.

ورحب البيان، بعزم جريفيث على مواصلة العمل مع الأطراف اليمنية لتمهيد الطريق لاستئناف المفاوضات الرسمية بينها، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية النشر الكامل لبعثة الأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن دعما لاتفاق الحديدة.

وحذر أعضاء مجلس الأمن من خطورة الوضع الإنساني واستمرار تدهوره منذ كانون أول/ديسمبر الماضي، بما في ذلك عودة انتشار وباء الكوليرا الخطير باصابة أكثر من 446 ألف حالة مشتبه فيها منذ مطلع العام الجاري.

وفي كانون أول/ديسمبر الماضي وقع طرفا الصراع في اليمن (الحوثيون والحكومة الشرعية)، برعاية أممية اتفاق يقضي بحل الوضع في مدينة الحديدة وتسهيل إيصال المساعدات الانسانية مع تبادل الأسرى والمعتقلين، إلا أن الطرفين لم ينفذا هذا الاتفاق بشكل فعلي حتى اليوم. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق