شرق أوسط
قرار مولدوفا نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس يثير حالة من الغموض
ـ تل أبيب ـ أبدت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الأربعاء حالة من التشكك حول ما إذا كان قرار مولدوفا نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس هو جزء من الأزمة الدستورية الحالية في الجمهورية السوفيتية السابقة.
ورفض متحدث باسم الوزارة التعليق على الأمر، مشيرا فقط إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الحكومة في مولدوفا لديها السلطة لتنفيذ هذه الخطوة في ضوء الانتخابات المبكرة المقبلة.
ودخلت الفوضى السياسية في مولدوفا في مرحلة متقدمة مطلع هذا الأسبوع عندما انتهت مهلة تشكيل الحكومة بعد انتخابات شباط/فبراير.
وأسقطت المحكمة الدستورية يوم الأحد سلطات الرئيس إيجور دودون الصديق لموسكو وعينت بافيل فيليب رئيسا مؤقتا، وكلفته بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة. ووقع فيليب مرسوما بعد ذلك بقليل، وفقا لتقارير إعلامية محلية، وحدد أوائل أيلول/سبتمبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الجديدة.
وأعلنت حكومة فيليب أمس الثلاثاء أنها سوف تنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
وقال فيليب: “إننا في وضع نعتمد فيه على وجه السرعة هذه القرارات، مع مراعاة عدم الاستقرار والغموض السياسي في البلاد”، مضيفا أنه يرغب في احترام القرار “بغض النظر عما يحدث بعد الانتخابات المبكرة”.
وأفاد بيان فيليب أيضا بأن الحكومة وافقت على اتفاق بشأن بيع قطعة أرض لبناء سفارة الولايات المتحدة في مولدوفا.
ونقلت الولايات المتحدة سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس في أيار/مايو، ما أغضب الفلسطينيين وزعماء مسلمين كبار .
وحذت جواتيمالا وباراجواي حذو الولايات المتحدة، لكن باراجواي ألغت الخطوة في وقت لاحق. ولم تقم أي من الدول الأوروبية حتى الآن بنقل سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس، بالرغم من أن العديد منهم ناقشوا الفكرة. (د ب أ)