السلايدر الرئيسيكواليس واسرار
المجلس العسكري السوداني يؤكد اعتقال ضباط… وينفي صحة محاولة “انقلاب” ضده على يد اسلاميين
حسين تاج السر
ـ الخرطوم ـ من حسين تاج السر ـ تضاربت الانباء في العاصمة السودانية عن محاولة “انقلاب” ضد المجلس العسكري الانتقالي ففيما أكدت مصادر عسكرية رسمية سودانية حدوث اعتقالات لضباط في الجيش السوداني، الا انها نفت الانباء التي تتحدث عن “محاولة انقلابية” في العاصمة الخرطوم ضد المجلس العسكري.
أعلنت مصادر سودانية اليوم الأربعاء عن إحباط محاولة انقلابية في السودان على المجلس العسكري الانتقالي، حسبما ذكرت صحيفة “الانتباهة” السودانية.
وأضافت المصادر للصحيفة أنه تم توقيف 68 ضابطاً، حيث يخضعون للتحقيق بشأن المحاولة الانقلابية في السودان.
وقالت إن المجموعة التي حاولت الانقلاب على المجلس العسكري أغلبها ضباط إسلاميون، وأن ضباطاً موالون للنظام السابق حاولوا الانقلاب على المجلس العسكري، فيما قال مراسل قناة “العربية” إنه قد تم توقيف مجموعة غير عسكرية على صلة بمحاولة الانقلاب في السودان، فيما يخضع آخرون للتحقيق ويشتبه أنهم وراء المحاولة الانقلابية، بينهم اللواء عبد الغني الماحي، العقيد ياسر الطيب، العقيد صديق البقاري، العقيد نبيل عبدالله، والعقيد خضر عبدالرؤوف.
من جانبها قالت صحيفة “الراكوبة” السودانية ان ضباط في الجيش السوداني أفادوا بأنه ليست هنالك أي محاولة انقلابية.. بل هي محاولة لتفكيك الجيش وإعادة هيكلته من خلال بث اشاعات كاذبة يتم بعدها تسريح الضباط والجنود.
وتم نشر قائمة تلقتها الراكوبة بعدد من الضباط تم التحري معهم بسبب شكوك في تواصل ربما أجراه بعضهم بأفراد موقعين – عبر أحزابهم ونقاباتهم – على إعلان الحرية والتغيير :
ـ عقيد ركن/ ياسر الطيب , استخبارات القيادة العامة
ـ عقيد ركن / امير ابراهيم سعيد , المهندسين
ـ عقيد ركن / هاني اسماعيل المجذوب , كتيبة إشارة القيادة العامة
ـ عقيد ركن / صديق البقاري , نظم المعلومات
ـ عقيد ركن / نبيل عبد الله ، المدرعات
وأشار ضباط إلى أنه حتى اللحظة يقبع هؤلاء الضباط في معتقلات الأمن الإيجابي داخل القيادة العامة. مشيرين إلى التحري معهم تم بطلب من هيئة القيادة لإدارة الاستخبارات العسكرية.
ثلاثة من الضباط في القائمة أعلاه درسوا بالأكاديمية العسكرية العليا الدورة الحالية والبقية وحداتهم خارج العاصمة. وكل المذكورين أعلاه تم تخرجوا في الدفعة 43 نفس دفعة العقيد ركن / احمد محمد علي (ود المنسي) والعقيد ركن / صلاح عثمان (الكودة) والذين أعلنوا رفضهم لقمع الثوار في بدايات الثورة وكانت النتيجة إحالتهم للمعاش في الكشف الأخير.