السلايدر الرئيسيتحقيقات
حماس تنفي علاقة الفصائل الفلسطينية باطلاق صواريخ… واسرائيل تسمح بدخول الاموال القطرية لغزة
محمد عبد الرحمن
ـ غزة ـ من محمد عبد الرحمن ـ أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، مساء الجمعة، أن الفصائل والقوى في قطاع غزة ليست لها علاقة بإطلاق الصاروخين الأخيرين تجاه المستوطنات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها تتابع من يقف خلف إطلاقهما وأنها لن تسمح بإفشال الجهود الدولية لتثبيت التهدئة.
وذكرت المصادر، أن قيادة حركة حماس أكدت للمبعوث الأممي نيكولاي ملادينوف، الذي زار غزة الجمعة، أن ليس لحماس أو الفصائل الفلسطينية أية علاقة بإطلاق الصاروخين مؤكدة التزامها بالتهدئة، وفقاً لصحيفة القدس المحلية.
ووفقًا للمصادر، فإن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أبلغ ملادينوف أن الفصائل معنية باستمرار جهود التهدئة حتى يتم كسر الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل وتحقيق كافة مطالب الشعب الفلسطيني.
وقالت، إن هنية طالب ملادينوف بالضغط بشكل أكبر على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بتفاهمات التهدئة ووقف عملية فتح وإغلاق الساحل البحري وتقليص مساحة الصيد بذرائع واهية، والعمل على إدخال البضائع التي يصنفها الاحتلال بأنها ذات استخدام مزدوج، والسماح بزيادة الاستيراد والتصدير، وتسهيل حركة المرضى والتجار عبر حاجز بيت حانون ”إيرز“، وعدم ربط ذلك بأي خلافات إسرائيلية داخلية، خاصةً مع قرب الانتخابات الاسرائيلية.
وأشارت، إلى أن ملادينوف أكد على أن العمل ما زال جاريا لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وإقامة رزمة مشاريع وتوفير الدعم الكامل لذلك، أن هناك تحركات جدية لتطبيق وتنفيذ كافة ما تم التوافق عليه.
جاء ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، أن إسرائيل قررت السماح بإدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة، بعد اتخاذها قرار بمنعها بسبب إطلاق المتظاهرين الفلسطينيين للبالونات الحارقة تجاه المستوطنات الإسرائيلية.
ووفقًا لصحيفة “جورازليم بوست” العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية نقلت رسالة عبر الوسطاء الدوليين للفصائل الفلسطينية قالت فيها إنها ستحوّل الأموال القطرية إلى قطاع غزة نهاية الأسبوع المقبل.
وأضافت الصحيفة، إن إسرائيل أبلغت الوسطاء إنها ستلتزم في تنفيذ تفاهمات التهدئة والتي تشمل تحويل الأموال القطرية وإعادة فتح منطقة الصيد، مقابل تخفيف حدة المسيرات والتزام الفصائل الفلسطينية بالتهدئة والابتعاد عن استخدام الأدوات الخشنة كالبالونات الحارقة وفعاليات الإرباك الليلي على الحدود الشرقية للقطاع.