صحف
صحيفة “صنداي تايمز”: لاجئ سوري لازال يعاني منذ سنتين عقب اتهامه بتفجيرات باسونز جرين وهو بريء
ـ لندن ـ نشرت صحيفة “صنداي تايمز” تقريراً لريتشارد كرباج يلقي فيه الضوء على معاناة طالب بريء يحاول استيعاب ما حصل له منذ عامين حين اتهم بصورة علنية أنه وراء هجمات “بارسينز غرين” في بريطانيا.
ويقول يحي فاروق (21 عاما) – اللاجئ السوري- الذي ألقي القبض عليه من قبل عناصر من شرطة مكافحة الإرهاب عندما كان يتنظر سيارة أجرة لتقله بعدما انتهى من العمل بدوام ليلي في مطعم لبيع الدجاج.
ويضيف “لم أفهم ماذا يحصل حينها لأنني كنت في حالة من الصدمة كما أن لغتي الإنجليزية لم تكن جيدة أيضاً”.
واشتبهت الشرطة بأن فاروق صنع القنبلة التي انفجرت في القطار في بارسينز غرين في بريطانيا.
ويقول فاروق أنه بعد ساعتين من إلقاء القبض عليه في جنوب لندن، تناقلت جميع وسائل الإعلام في العالم ووسائل التواصل الاجتماعي مزاعم بأنه المسؤول عن تصنيع هذه القنبلة.
وبينت التحقيقات أن المسؤول عن هذه القنبلة هو أحمد حسن الذي درس في نفس الكلية التي كان يدرس فيها فاروق في مقاطعة سري الانجليزية.
وختم فاروق بالقول إنه لا يريد الحصول على أي تعويضات إلا أنه ما زال يعاني من تبعات اتهامه ولحظة إلقاء القبض عليه ونشر اسمه بصورة علانية في جميع وسائل التواصل الاجتماعي”.