شرق أوسط
الرئاسة التركية تتوعد بـ”عواقب وخيمة” ردا على احتجاز أتراك في ليبيا
ـ أنقرة ـ توعد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي اليوم الاثنين “بعواقب وخيمة” في حال عدم إطلاق سراح أتراك تقول السلطات التركية إنهم محتجزون لدى قوات المشير خليفة حفتر في ليبيا.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن أوقطاي، القول في بيان، إن “الجمهورية التركية وعبر كافة مؤسساتها، عازمة على ضمان أمن مواطنيها وحماية حقوقهم، في أي مكان بالعالم”.
ولفت إلى أن “وزارة الخارجية والسفارة في ليبيا وكافة المؤسسات المعنية، تعمل منذ اللحظة الأولى بمنتهى الحرص لضمان عودة المواطنين الأتراك المحتجزين في ليبيا”.
وقال إنه في حال عدم إطلاق سراح المواطنين الأتراك المحتجزين بشكل عاجل، فإن من قاموا بهذا الفعل سيكونون “هدفا مشروعا”، وستكون هناك عواقب وخيمة.
وحذرت تركيا، في وقت سابق، قوات حفتر، بأنها ستكون “هدفًا مشروعًا” إذا لم تفرج فورا عن المواطنين الأتراك المحتجزين لديها.
وقالت الخارجية التركية، في بيان، أمس إن “احتجاز ستة من مواطنينا على يد الميليشيات غير القانونية التابعة لحفتر في ليبيا هو عمل من أعمال قطاع الطرق والقراصنة”.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي آكار حذر أمس من أنه سيتم الرد بقوة على أي “عدوان” تشنه القوات التابعة لحفتر في ليبيا على أهداف تركية.
يأتي هذا بعد تهديد قوات ما يعرف بـ”الجيش الوطني” الليبي، الذي يقوده حفتر، في شرق ليبيا، باستهداف أي تواجد عسكري تركي، وإعلانه أنه سيتم التعامل مع الطائرات والسفن التجارية التركية على أنها أهداف معادية.
كان المتحدث باسم “الجيش الوطني” اتهم تركيا بتقديم الدعم لـ”حكومة الوفاق”، ومقرها طرابلس.
وصرح المتحدث بأن القيادة العامة لهذا الجيش قررت وقف كل الرحلات الليبية من وإلى تركيا وألزمت جميع الشركات بالالتزام بذلك. وانتقد المتحدث ما وصفه بـ”تدخل (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان السافر في ليبيا”، ودعا الشعب التركي إلى “ثنيه عن هذه التصرفات الرعناء”. (د ب أ)