أوروبا

اشتراكيو ألمانيا يحشدون ضد تولي مواطنتهم فون دير لاين رئاسة المفوضية الأوروبية

ـ برلين ـ اعتبر الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، الطريقة التي تم بها اختيار وزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين، عبئا ثقيلا على التصويت على مواطنتهم في البرلمان الأوروبي، لإقرار الاختيار التي اتفق عليه رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، أمس الأول الثلاثاء.

وفي هذا السياق أشار الاشتراكي توماس أوبرمان، نائب رئيس البرلمان الألماني، إلى أن فون دير لاين استفادت من عرقلة حكومات يمينية متطرفة، مثل حكومة المجر، تولي الاشتراكي الهولندي فرانس تيمرمانز، رئاسة المفوضية، وقال: “هذا رهن ثقيل”، وفقا لتصريحات لمجموعة صحف RND الألمانية اليوم الخميس.

وإلى جانب حكومة المجر، تتهم أيضا حكومة كل من إيطاليا وبولندا والتشيك وسلوفاكيا، بالحيلولة دون وصول المرشح الاشتراكي لأرفع منصب أوروبي.

وضم وزير خارجية لوكسمبورج، جان أسيلبورن، صوته إلى صوت أوبرمان، منتقدا هذه الدول الشرق أوروبية، وقال إن الدول “الأقوى معارضة للتضامن داخل الاتحاد الأوروبي، في سياسة اللاجئين، وتسعى لإثناء يد دولة القانون، هي الفائزة الآن”.

ولكن الاشتراكيين الديمقراطيين كانوا رفضوا من جانبهم دعم كبير مرشحي حزب الشعب الأوروبي، مانفريد فيبر، لتولي المنصب نفسه، رغم أن الأسرة التي ينتمي إليها حزبه حصلت على أعلى نسبة أصوات في الانتخابات الأوروبية، وهو ما أقر به أسيلبورن، قائلا إن التعامل مع فيبر “لم يكن الأمثل”.

وكان الاشتراكيون الديمقراطيون وحزب الخضر قد اتفقوا، بالتعاون مع حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي، على انتخاب رئيس المفوضية، فقط من بين أحد كبار المرشحين خلال الانتخابات الأوروبية.

ولكن مانفريد فيبر، من حزب الشعب الأوروبي، و فرانس تيمرمانز، من الاشتراكيين الديمقراطيين، لم يحظيا، كمرشحين بارزين خلال الانتخابات الأوروبية، على دعم كاف داخل دول الاتحاد الأوروبي. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق