السلايدر الرئيسيتحقيقات

بلاغ جديد ضد البشير… وعثمان طه مريض في محبسه… ولا خلاف بين “العسكري” و”الحرية والتغيير” بالسودان

حسين تاج السر

ـ الخرطوم ـ من حسين تاج السر ـ شرعت أسرة ورثة محمد أحمد ضيف الله، في اتخاذ إجراءات قانونية بنيابة مكافحة الفساد في مواجهة رئيس الجمهورية المخلوع المشير عمر البشير وآخرين، لاتهامه بالاستيلاء على أراضٍ زراعية، منها القطعة المسجلة بالرقم (117) والتي تبلغ مساحتها (240) فداناً، وتشييد منشآت عليها من ضمنها مسجد النور ومدارس الموهوبين بمنطقة كافورى، بجانب أراضٍ أخرى بمنطقة الحلفايا وإقامة أبراج البشير والسوق المركزي ومستشفى البراحة عليها.

وقالت صحيفة “الجريدة” السودانية إنّ وكيل الورثة إبراهيم البخيت أحمد ضيف الله، أفاد بامتلاكهم لشهادة بحث تثبت ملكيتهم لتلك الأراضي، وأنّهم فتحوا بلاغاً بنيابة مكافحة الفساد برقم القيد (98/2019م) بأن المشكو ضدهم تعدوا على أراضٍ زراعية بمنطقة كافوري بالرقم (117)، واراض بمنطقة الحلفايا السواقي والمسجلة حالياً بالأرقام (26) و(99) و(101).

وأشار إبراهيم إلى أن تلك القطع تخص الورثة، حيث تعود ملكيتها إلى والدهم منذ العام 1925م.

الى ذلك أفادت مصادر محلية، ان النائب السابق لرئيس الجمهورية، القيادي علي عثمان محمد طه مازال يعاني من المرض في محبسه في سجن كوبر .

علي عثمان محمد طه ، كان له القدح المعلى في تثبيت الحكم الانقاذي بعد المفاصلة الشهيرة مع الشيخ حسن الترابي وهو التلميذ الذي انقلب على شيخه ، كان زعيماً للمعارضة عن الجبهة الاسلامية التي كان ترتيبها الثالث بعد حزب الأمة والاتحادي ومعروف عنه الذكاء الحاد ضمن كوادر الحركة الاسلامية، ويعيش حالياً داخل السجن بكوبر تحت الرعاية الطبية، بعد أن استدعت حالته نقله مستشفى علياء بعد أزمة قلبية قام الأطباء بتركيب جهاز لمتابعة نبضات القلب، وأخذ صور للحالة، واعادته الى السجن بعد الاستعانة بأخصائي متعاون مع السجن ، يقضي معظم وقته في القراءة، وتأتيه الزيارات حسب لوائح السجن الاتحادي .

وبحسب صحيفة “الدار” يمتاز بالهدوء وتوفر له ادارة السجن الأدوية اللازمة ومعاودة الطبيب بشكل دوري وصل الى نائب لرئيس الجمهورية قبل سقوط النظام قبل عدة سنوات وكان له دور في فصل الجنوب وفي الأيام الأخيرة جانبته المحكمة التي عرف بها عندما تحدث عن كتائب الظل وساهمت هذه العبارة في خصم رصيده وتتابع أسرته حالته الصحية وادخال المأكولات والأدوية والملابس حسب لوائح السجن الاتحادي بكوبر .

من جهة اخرى نفى الوسيط الأفريقي للسودان، في حديث مع “سكاي نيوز عربية”، أن يكون هناك أي خلاف بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، فيما يتعلق ببنود الاتفاق.

وقال محمد الحسن ولد لباد إن التأخير يأتي لعودة الطرفين لمزيد من التشاور، ولم يستبعد دعوة الوفود المفاوضة من أجل حسم النقاط النهائية.

ويتوقع أن تنهي لجنة صياغة اتفاق المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، الثلاثاء، أعمالها، بعد أن تأخرت ليوم واحد عن ما كان مقررا من قبل الوسيط الأفريقي.

واتفق طرفا المفاوضات، الأسبوع الماضي، على تشكيل مجلس سيادي مشترك يحكم نحو 3 سنوات إلى حين تنظيم انتخابات في البلاد.

وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، تعهد في كلمة بثها التلفزيون “نتعهد في المجلس العسكري ونعدكم بأن نحمي ما تم الاتفاق عليه ونحرص على تنفيذه”.

وأضاف “سنعمل مع شركائنا في قوى الحرية والتغيير والقوى الأخرى بتعاون وثيق وتعامل مشترك هدفه بناء هذا الوطن”.

وأثار الاتفاق الذي رعاه وسيطا إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، ارتياحا في السودان ولقي ترحيبا واسعا، وذلك بعد أشهر من التوتر أعقبت إطاحة الجيش الرئيس عمر البشير في أبريل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق