شرق أوسط
استعدادات في غزة لجمعة جديدة من مسيرات العودة وإسرائيل تكثف نشر قواتها
ـ غزة ـ يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم لجمعة احتجاجات جديدة ضمن مسيرات العودة المستمرة للأسبوع 66 على التوالي، في وقت أعلنت فيه إسرائيل عن تكثيف نشر قواتها قرب السياج الفاصل مع القطاع.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في غزة أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة في فعاليات اليوم التي ترفع شعار (لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان) في إشارة إلى إسرائيل.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي لها على مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط “صفقة القرن” الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
في هذه الأثناء أوردت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية أن الجيش الإسرائيلي كثف تواجد قواته على امتداد الحدود مع قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب استشهاد ناشط من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برصاص إسرائيلي يوم أمس وتهديدات الحركة بالرد على ذلك.
وكان الجيش أصدر بيانا يوم أمس جاء فيه “خلال ساعات الصباح رصدت قوة عسكرية عددا من الفلسطينيين في منطقة السياج الأمني شمال قطاع غزة”.
وقال الجيش “من التحقيق الأولي يتضح أن ناشط في قوة الضبط الميداني التابعة لحماس وصل إلى منطقة السياج في أعقاب تحرك فلسطينييْن بمحاذاته. ولاحقًا اتضح أن القوة العسكرية التي وصلت الى المكان قامت بتشخيص ناشط الضبط الميداني كمخرب مسلح وقامت بإطلاق النار نتيجة (سوء فهم)”.
وأضاف “سيتم التحقيق في الحادث”.
وزار وفد من جهاز المخابرات المصرية العامة مدينة رام الله أمس والتقي مع مسؤولين في حركة فتح دون أن يتوجه إلى قطاع غزة، وفق ما كانت توقعت مصادر فلسطينية ودون توضيح أسباب إجراء الزيارة.
وتتوسط مصر في محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل لتعزيز تفاهمات وقف إطلاق النار على خلفية مسيرات العودة المستمرة منذ آذار/مارس 2018 واستشهد فيها أكثر من 300 فلسطيني في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وتطالب مسيرات العودة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عاما واستدعت تدخلات من مصر وقطر والأمم المتحدة لإنهاء جولات من التوتر العسكري بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. (د ب أ)