مال و أعمال
محافظ البنك المركزي التركي الجديد يوضح سياسة خفض أسعار الفائدة
ـ أنقرة ـ أنهى محافظ البنك المركزي التركي الجديد أياما من الصمت منذ تعيينه المفاجئ من جانب الرئيس رجب طيب اردوغان برسالة كشفت عن نوع من التحفظ بينما يتجه إلى خفض أسعار الفائدة.
ونقلت وكالة أنباء “بلومبرج” عن مراد أويصال قوله في أول مقابله له بعد إقالة سلفه مراد تشتين قايا إن “هناك مجال للمناورة في السياسة النقدية”، لكنه تعهد بالحفاظ على ” معدل معقول للعائد الحقيقي” للمستثمرين.
وبعد تعديل للأسعار، أصبحت تركيا لديها أعلى تكلفة للاقتراض في العالم بعدما تسبب التضخم في تراجع التوقعات الخاصة بتركيا.
وقال أويصال لوكالة أنباء الأناضول إن “تحديد عمليات السياسة النقدية في الفترة الجديدة سيكون قائما على نهج يعتمد على البيانات ويأخذ في الاعتبار كل مؤشرات الاقتصاد الكلي، وبشكل أساسي التضخم والنشاط الاقتصادي”.
وتابع قائلا إن الحفاظ على سياسة حذرة أمر حيوي “ولكن مستوى التقييد هنا يمكن وصفه من خلال أسعار فائدة حقيقية وليس من خلال أسعار أسمية”.
وكان أردوغان قد قال الأربعاء الماضي إنه أقال محافظ البنك المركزي تشتين قايا لأنه لم يتبع التعليمات الخاصة بسياسة أسعار الفائدة.
وقال ارودغان في اجتماع للنقابات العمالية في أنقرة “رأينا أن هذا الصديق، الذي لم يكن يتبع التعليمات بشأن موضوع السياسة النقدية، حول أسعار الفائدة التي تعتبر السبب في كل الشرور ، يجب أن يتم تغييره”.
وتابع اردوغان “سترون قريبا جدا أنه ستتم إعادة صياغة سياسة أسعار الفائدة” والتي وصفها بأنها “السبب في التضخم”
وأضاف “إن شاء الله، سيقدم البنك المركزي دعما أقوى لبرنامجنا الاقتصادي”.
ويتعرض البنك لضغوط من جانب أردوغان لخفض أسعار الفائدة مقابل دعوات السوق لرفعها لكبح التضخم المرتفع بشكل جامح. (د ب أ)