العالم

دوتيرتي يدرس قطع العلاقات مع أيسلندا بعد مطالبتها بإجراء تحقيق أممي حول حملة الحكومة الفلبينية ضد المخدرات

ـ مانيلا ـ يدرس الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي قطع العلاقات مع إيسلندا، عقب أن تقدمت بمشروع قرار يطالب مجلس حقوق الانسان الأممي بالتحقيق في عمليات قتل الآلاف ضمن حملة الحكومة ضد المخدرات.

وقد رفضت إدارة دوتيرتي مشروع القرار ، الذي تم تبنيه الأسبوع الماضي، لكونه أحاديا ومتحيزا.

وقال المتحدث الرئاسي سالفادور بانيلو للصحفيين اليوم الثلاثاء ” لقد ذكر (دوتيرتي) الليلة الماضية أنه يفكر جديا في قطع العلاقات الدبلوماسية مع أيسلندا”.

وأضاف” هناك 2000 قلبيني فقط هناك، وبحسب علمنا، لا توجد علاقات تجارية بين الدولتين في أي مجالات ماعدا السمك”.

وكانت 18 دولة من بين 47 دولة بمجلس حقوق الانسان قد صوتت خلال الجلسة الـ 41 للمجلس في جنيف التي عقدت في 11 تموز/يوليو الجاري لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به أيسلندا، الذي يطالب رئيسة المجلس ميشيل باشليه بوضع تقرير شامل حول الوضع في الفلبين.

كما يطالب مشروع القرار الحكومة الفلبينية بالتعاون مع الأمم المتحدة لتسهيل زيارة البلاد” والبعد عن أي أعمال ترهيب أو انتقام”.

وقد عارضت 14 دولة مشروع القرار، في حين امتنعت 15 دولة عن التصويت.

ويشار إلى أنه منذ 2016، لقى ما لا يقل عن 6600 من متعاطي ومهربي المخدرات حتفهم في عمليات شرطية، ضمن الحملة التي تقودها الحكومة ضد المخدرات في الفلبين، وذلك وفقا لإحصاءات رسمية. (د ب ا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق