بابا الفاتيكان: الإجهاض “يشبه الاستعانة بقاتل مأجور لحل مشكلة”

– قال بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول أمام حشد جماهيري في ميدان القديس بطرس اليوم الأربعاء إن النساء، اللاتي يخضعن للإجهاض هن مثل الاشخاص، الذين يستعينون بـ “قاتل مأجور” لحل مشكلة.

وأضاف فرنسيس “كيف لعمل ينهي حياة بريئة ومسالمة في مهدها، أن يكون علاجيا ومتحضرا أو ببساطة آدميا؟”.

وأنهى البابا قوله “أقول لكم: هل من الصواب أن تنهوا حياة إنسان لتسوية مشكلة؟. إن هذا الأمر يماثل الاستعانة بقاتل مأجور لحل مشكلة”. وصاح الحشد مجيبا: “كلا”.

كانت ملاحظات فرنسيس بشأن “القتلة المأجورين” عبارة عن إضافة مرتجلة إلى نص معد سلفًا، اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، ركز على الوصية الخامسة: “لا تقتل”.

وأصدر اتحاد الملحدين واللاأدريين العقلاني، وهو كيان إيطالي مناهض للإكليروس، بيانا لإدانة ملاحظات البابا باعتبارها “عنيفة بشكل لا يصدق”.

وقالت أديلي أوريولي المتحدثة باسم اتحاد الملحدين واللاأدريين العقلاني إن “القتلة المأجورين” هم الأطباء الذين يرفضون إجراء عمليات إجهاض للنساء المعرضة حياتهن للخطر، أو هؤلاء الذين ينفذون هجمات دموية ضد عيادات الإجهاض.

وعارضت أوريولي “المفهوم السائد الذي يصور [فرنسيس] كزعيم ثوري للكنيسة”، في حين أنه “لا يختلف عن أسلافه، يوحنا بولس الثاني وبنيديكت السادس عشر”.

وعلى الرغم من أنه ينظر إليه على نطاق واسع على أنه أكثر ليبرالية عن أسلافه، لم يغير فرنسيس تعاليم الكنيسة حول تنظيم الأسرة والجنس.

وكان زعيم الكاثوليك البالغ عددهم 3ر1 مليار شخص في العالم، قد قال في نيسان/إبريل الماضي إن مساعدة الفقراء والمحرومين يتعين أن تكون بنفس القدر من الأهمية مثل محاربة الاجهاض.