الأمين العام للأمم المتحدة يزور إندونيسيا بعد الزلزالين وتسونامي

 

– زار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش اندونيسيا اليوم الأربعاء قبل زيارة لجزيرة سولاويسي التي تعرضت لكارثة الشهر الماضي.

وواصلت فرق البحث في إقليم وسط سولاويسي الأوسط بإندونيسيا عمليات انتشال جثث الضحايا اليوم، فيما تستعد الحكومة لوقف جهود البحث عن ضحايا بعد كارثة وقوع زلزالين وأمواج مد عاتية (تسونامي).

ولا تزال الأمم المتحدة تقدم المساعدة لجهود الإغاثة والتخفيف من حدة الكارثة، بعد أن بدأت الحكومة الإندونيسية في تقييد حركة عمال الإغاثة الأجانب في وقت سابق من الأسبوع.

وقال المتحدث ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك إن جوتيريش وصل إلى بالي في وقت متأخر أمس الثلاثاء، وسيلتقي بالرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو ويتحدث في اجتماع لزعماء رابطة الاسيان قبل زيارته لمدينة بالو وهي واحدة من أشد المناطق تضرراً.

وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية، أديمان راجا إن حصيلة القتلى بسبب الكارثة التي وقعت في 28 أيلول/سبتمبر الماضي ارتفعت إلى 2037 شخصاً.

ولم يتم العثور بعد على 671 شخصاً، بشكل رسمي بعد أن دمرت منازلهم بسبب زلزال بقوة 7,4 درجة، لكن ذكرت الهيئة الوطنية لمواجهة الكوارث نقلاً عن معلومات من السكان المحليين أن حوالي خمسة آلاف شخص ربما لا يزالون مفقودين.

وقال يوسف لطيف، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للبحث والانقاذ “مازلنا نركز على انتشال الجثث”.

وأضاف “لقد عثرنا على العديد منها، لكن دعونا نرى كم عدد الجثث التي يمكننا العثور عليها اليوم”.

وقالت الهيئة إن الحكومة حددت 11 تشرين أول/أكتوبر هدفا لاستكمال عملية البحث والانقاذ، معللة ذلك بمخاوف تفشي الأمراض بسبب التعامل مع الجثث المتحللة.

(د ب أ)