السلايدر الرئيسيشمال أفريقيا
تونس تمنع وجدي غنيم من دخول البلاد مستقبلا بسبب “تكفيره” للرئيس التونسي الراحل السبسي… وعلي غربال للشاهد: تتركون من يحرضون على الجهاد في المساجد
امال مهديبي
ـ تونس ـ من امال مهديبي ـ قرر رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، منع الداعية المصري وجدي غنيم، من دخول تونس بسبب ما نشره حول الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية إياد الدهماني: “رئيس الحكومة قرر منع المدعو وجدي غنيم، من دخول التراب التونسي مستقبلا على إثر ما نشره حول الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي”.
وتابع الدهماني أن رئيس الحكومة يعتبر أن ما صدر عن غنيم “هو سلوك متطرف وعنيف هدفه الإساءة لا إلى الرئيس الراحل فقط، بل الإساءة للدولة التونسية ولكافة الشعب التونسي”.
وكان الداعية المصري قد تهجم بشدة في تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع “فيسبوك” على الرئيس السبسي، قائلا إنه “عاش حياته محاربا لشرع الله وشريعته”.
وفي أغسطس/أب من العام 2017، نشر غنيم تدوينة “كفر فيها الرئيس التونسي الراحل بسبب دعوته إلى المساواة بين المرأة والرجل في الميراث”.
ويحاكم القضاء المصري غنيم في قضايا عنف، وقعت بعد عزل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، وأصدر ضده أحكاما بالسجن والإعدام.
وتوفي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، صباح الخميس الماضي بالمستشفى العسكري بتونس العاصمة عن عمر ناهز 92 عاما.
الى ذلك نشر الإمام الخطيب الزيتوني علي غربال، تدوينة له على حسابه الشخصي “فيسبوك”، صباح اليوم السبت، دعا فيه رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى محاسبة المدعو ‘مختار الجبالي’ الذي قال انه أفتى بوجوب ذهاب الشباب التونسي للقتال في سوريا وهو الذي خطب جنبا إلى جنب مع ‘ابو عياض’ ويفتي في القنوات التلفزية ويدير رياض أطفال.
واعتبر غربال، أن الشاهد يصنع لنفسه بطولات وهمية لمنعه مجرما مطلوبا لدى الإنتربول من دخول التراب التونسي، استبلاها للشعب التونسي على حد قوله.
من جانبه قال القيادي بحركة النهضة عبد الفتاح مورو، ردّا على تصريحات المدعو وجدي غنيم، إنه سيتقدم بطاب إلى وزارة الخارجية التركية، لرفع حق الإقامة عن الأخير في تركيا، باعتباره يستعملها لبث سمومه.
كما توّجه مورو، اليوم السبت، في مداخلة له على “اكسبراس أف أم”، بالاعتذار إلى الشعب التونسي، عن استقبال حركة النهضة لهذا ‘الداعية’، بعد الثورة التونسية، مؤكدا بأنهم لم يكونوا على علم بالأفكار “القذرة”، التي يتبناها هذا الرجل، وفق تعبيره.
وأكدّ القيادي النهضوي، أنه أصبح عند سماع اسمه أشعر “بالقرف” هو شخص “قذر”، والأيام ترينا يوما بعد يوم فساد عقله، وذكر اسمه موجب لإعادة الوضوء”، حسب قوله.