شرق أوسط
قتيلان في عدن خلال تشييع عناصر أمنيين قتلوا الاسبوع الفائت
ـ عدن ـ قتل عنصران في قوات “الحزام الأمني” الأربعاء في مدينة عدن جنوب اليمن في اشتباكات مع قوات موالية للحكومة، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية.
واندلعت الاشتباكات خلال تشييع عناصر أمنيين قتلوا في هجومين وقعا في عدن الأسبوع الماضي، بحسب هذه المصادر.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس “قتل عنصران من الحزام الأمني” خلال هذه الاشتباكات.
ولم يوضح المصدر سبب اندلاع الاشتباكات. ولكن مدينة عدن تشهد توترا كبيرا بين قوات “الحزام الأمني” وقوات موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وتحظى قوات “الحزام الأمني” التي تتمتع بنفوذ في الجنوب اليمني وتقاتل الحوثيين ضمن صفوف القوات الحكومية، بدعم الإمارات العربية المتحدة، العضو الرئيسي في تحالف عسكري تقوده السعودية في هذا البلد ضد المتمردين.
وتتألّف هذه القوات أساسا من الانفصاليين الجنوبيين الذين يرغبون باستقلال الجنوب اليمني، وينتمون للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وكان الجنوب دولة مستقلة حتى الوحدة مع الشمال عام 1990.
ووقعت الاشتباكات قرب القصر الرئاسي الذي يعرف باسم قصر المعاشيق في كريتر، وسط مدينة عدن.
ويسود توتر عدن منذ الأسبوع الماضي عقب هجومين استهدفا قوات “الحزام الأمني” في عدن، بينها هجوم بطائرة بدون طيار تبناه المتمردون الحوثيون الخميس.
وقتل 49 شخصا وأصيب 48 آخرون في الهجومين.
ومنذ هذه الهجمات، وقعت في المدينة تجاوزات ضد يمنيين تعود أصولهم إلى شمال اليمن، بحسب الأمم المتحدة.
ويشهد اليمن حربا منذ 2014 بين المتمردين الحوثيين المقرّبين من إيران، والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في آذار/مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للقوات الحكومية. (أ ف ب)