العالم
هجوم لحركة الشباب على قاعدة عسكرية صومالية
ـ مقديشو ـ تعرضت قاعدة عسكرية جنوب الصومال لهجوم بسيارات مفخخة ورشاشات الأربعاء، بحسب مسؤول عسكري وشهود عيان، وأعلنت حركة الشباب المسلحة مسؤوليتها عنه.
ووقع الهجوم في بلدة اودهيغل على بعد نحو 70 كلم جنوب العاصمة مقديشو، وقتل فيه صحافي كان يرافق الجيش، بحسب ما أورد اتحاد الصحافيين.
وقال الجنرال يوسف راجح قائد كتائب المشاة الصومالية للصحافيين أن المهاجمين استخدموا عربات مفخخة قبل أن يبدأوا هجوما بالرشاشات.
وأضاف “بعد الانفجارات حاولوا مهاجمة دفاعات الجيش، ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك. ونحن لا نزال نطاردهم. وأصيب عدد من الجنود بجروح طفيفة نتيجة شظايا الانفجار، ولكن لم يصب أيهم بجروح خطيرة”.
وأعلنت حركة الشباب الجهادية التي تسيطر على مناطق واسعة من المناطق الريفية في الصومال مسؤوليتها عن الهجوم،وقالت أنها استخدمت سيارتين مفخختين، مؤكدة أنها قتلت “العديد من الجنود”
وغالبا ما تقدم الحكومة وحركة الشباب روايتين مختلفتين حول عدد القتلى والمصابين في الهجمات.
وكانت القوات الصومالية وقوات من مهمة حفظ السلام في الاتحاد الأفريقي في الصومال استعادت بلدة اودهيغل من أيدي المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة الأسبوع الماضي.
وقال شهد عيان في البلدة أنهم سمعوا اصوات اطلاق نار كثيف.
والهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات اعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنها. (أ ف ب)