السلايدر الرئيسيشمال أفريقيا
قتلى وجرحى خلال حفل لمغني الراب “سولكينغ” في العاصمة الجزائر
سناء حمروش
ـ الجزائر ـ من سناء حمروش ـ ادى تدافع خارج الملعب الذي يحتضن حفل مغني الراب الجزائري المغترب، عبد الرؤوف الدراجي، المعروف باسم “سولكينغ” في العاصمة الجزائرية الى سقوط 5 قتلى وعدد من الجرحى.
وقالت مصادر صحافية “هناك: قتلى وجرحى في تدافع خارج الملعب الذي يحتضن حفل المغني “سلوكينغ” بالجزائر العاصمة”.
#الجزائر: حفلة #سولكينغ تخلف 5 قتلى و 70 جريحا كحصيلة أولية بسبب التدافع، الضحايا نساء و أطفال أغمي عليهم في تدافع كبير قبل نطلاق الحفل بين الساعة السابعة و الثامنة من المساء، مئات الشبان لم يتمكنوا من الدخول لملعب 20 أوت، رغم حيازتهم على التذاكر. وفق ما ذكر شهود عيان. pic.twitter.com/F6askMkR6T
— AtlasTimesأطلس تايمز (@Atlas_Times) August 22, 2019
واضافت المصادر “لقد وصل عدد الضحايا حتى الآن خمسة أشخاص في حصيلة غير نهائية، في حين هناك أربعة مصابين في حالة حرجة”.
كما أكدت المصادر بأن العشرات أصيبوا بكسور متفرقة، مشيرا إلى أن المستشفى الجامعي مصطفى باشا بالجزائر العاصمة يشهد الآن توافد عائلات وأصدقاء الضحايا.
هذا وفجر الإعلان عن حفل المغني سولكينغ الذي يلتقي جمهور بلاده للمرة الأولى، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وواجهت صور طوابير الشباب المتعطش لحضور حفل المغني الجزائري العالمي، موجة انتقادات حادة وصلت إلى حد انتشار دعوات لمقاطعة الحفل بسبب الأوضاع السياسية الخاصة التي تمر بها البلاد.
?#صور l جماهير غفيرة من عشاق الرابور الجزائري #سولكينغ تنتظر الدخول إلى ملعب 20 أوت قبيل حوالي 4 ساعات من بداية الحفل pic.twitter.com/ysIFiKM04F
— Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) August 22, 2019
وقد تفاعل المغني الجزائري مع حملات المقاطعة، بنشر فيديو على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أكد فيه أن “الحفل سيكون منظما. هناك أماكن مخصصة للعائلات وأخرى للشباب، ومبلغ الدخول 1500 دينار جزائري ولم آت إلى بلادي كي أربح المال”، موضحا “التبرع بنصف عائدات الحفل إلى مراكز الأيتام في الجزائر العاصمة، والأطفال المرضى في مستشفيات الجزائر الوسطى”.
وقال المغني إلى أنه اختار “يوم الخميس 22 أغسطس/ آب لتقديم الحفل كي لا يؤثر في مواعيد الحراك الشعبي”.
ويحظى “سولكينغ” بشعبية كبيرة في الجزائر، بلغت أوجها عقب إصداره أغنية “لا ليبرتي” (الحرية) التي تحوّلت إلى أغنية للحراك الشعبي الذي اندلعت شرارته في 22 فبراير”.