السلايدر الرئيسيشمال أفريقيا
حفتر يبحث مع السفير الامريكي الحل السياسي في ليبيا… والجيش يعلن تدمير آليات مسلحة وأجهزة تشويش جنوب طرابلس
سعاد ابو جناح
ـ طرابلس ـ من سعاد ابو جناح ـ بحث السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، في الإمارات العربية المتحدة بالعاصمة أبوظبي مع القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر الخميس الأوضاع الراهنة في ليبيا، وآفاق التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع بالبلاد.
وقالت السفارة الأمريكية لدي ليبيا في بيان صحفي عبر صفحتها على “فيسبوك”: “التقى السفير الأمريكي نورلاند يوم الخميس في أبوظبي بالمشير خليفة حفتر لمناقشة الأوضاع الراهنة في ليبيا وإمكانية التوصل إلى حل سياسي للصراع في ليبيا”.
U.S. Ambassador Norland met with Field Marshal Khalifa Haftar on Thursday in Abu Dhabi to discuss the current situation in Libya and prospects for achieving a political solution to the Libya conflict.
Gepostet von U.S. Embassy Libya am Donnerstag, 19. September 2019
الى ذلك أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تدمير آليات مسلحة تحمل قيادات إرهابية وأجهزة تشويش جنوب العاصمة الليبية طرابلس خلال غارة جوية قامت بها مقاتلات سلاح الجو.
وقال الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري في بيان صحفي حصلت وكالة “سبوتنيك” نسخة منه: “في غارة جوية الخميس تمكنت طائراتنا الحربية من تدمير 2 آلية مسلحة و2 سيارة استيشن تحمل قيادات إرهابية وأجهزة تشويش للعصابات الإرهابية وذلك جنوب العاصمة طرابلس من منطقة السبيعة”.
وأعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس الأربعاء، تدمير 3 طائرات مسيرة خلال غارات جوية على مواقع في العاصمة طرابلس.
يذكر أن الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية اللواء أحمد المسماري، كان أعلن تصدي الجيش الوطني الليبي لمحاولة شن هجوم جوي وبري على قاعدة الجفرة من قبل ميليشيات إرهابية ومرتزقة.
وتدور في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من نيسان/ أبريل الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر وقوات تابعة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان الليبي بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.