أوروبا
ارهابيون فرنسيون فروا من سوريا الى جنوب شرق آسيا
ـ باريس ـ قال المنسق الوطني الفرنسي للاستخبارات ومكافحة الارهاب بيار بوكي دو فلورين، الخميس أن 39 ارهابيا فرنسيا تمكنوا من مغادرة محافظة إدلب السورية وانضموا الى خلايا ارهابية أخرى في جنوب شرق آسيا وأفغانستان ومنطقة الساحل الافريقية.
وأوضح في ندوة لمركز الابحاث في الامن الداخلي، أن هناك “عشرة آلاف ارهابي” في محافظة إدلب الواقعة شمال غرب سوريا.
وأضاف المسؤول ان الارهابيين الفرنسيين ال39 انضموا الى “ولايات (تابعة لتنظيم داعش) في جنوب شرق آسيا وافغانستان ومنطقة الساحل”.
ولاحظ المسؤول الامني انه رغم “تراجع كثافة الاعتداءات” فان “التهديد الارهابي لم يختف” مضيفا “ان كافة العناصر التي غذت الاعتداءات لا تزال قائمة”.
وتابع “ان خطر التهديد الاتي من سوريا تراجع” لكن التنظيم الارهابي “اظهر مرونة كبيرة لديه احتياطي وشبكات في البلاد”.
واشار في هذا السياق الى أشخاص حاولوا بلا جدوى التوجه الى سوريا والعراق، والى آخرين ينشطون (عبر الانترنت) للقيام ب “ارهاب منفرد” والى “تزايد عدد معتنقي” التطرف الاسلامي، علاوة على “مطالبة قادة تنظيم داعش والقاعدة بتنفيذ اعتداءات”. (أ ف ب)