السلايدر الرئيسيتحقيقات
ابنة جمال عبد الناصر تنفي مزاعم اسرائيلية نشرتها صحيفة “هارتس” في ذكرى وفاة والدها الـ49
محسن حسني
ـ القاهرة ـ من محسن حسني ـ نفت هدى عبد الناصر، ابنة الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر، مزاعم تحطم منزل والدها بغارات إسرائيلية.
ونفت هدى أن يكون منزل والدهم بالقاهرة تحطم من الغارات الإسرائيلية، وقالت: “لم يحدث أن تسببت طائرات الفانتوم فى تحطيم نوافذ بيتنا أو أي بيت في القاهرة”، مؤكدة أنه عند زيارة عبد الناصر إلى موسكو في يناير/كانون الثاني 1970 لم يكن مريضا، بحسب تصريحاتها لصحيفة “الفجر” المصرية.
وأوضحت أنه “عندما طلبوا، بعد زيارة نيكولاي بودجورني لمصر في 22 يونيو 1967، وبعد أسبوعين من الهزيمة وبعد طلبات عبد الناصر من السلاح، زيادة قطع من الأسطول السوفيتي إلى الإسكندرية، ووجد أن طلباتهم تتضمن منشآت قال: “هذه قاعدة!” ورفض. وبالتالي لم يكن هناك داع لتواجد قوات سوفيتية لحماية القواعد المزعومة!”.
وأكملت هدى “كان عندنا فقط مستشارين سوفييت يدربوا الجيش والطيران والدفاع الجوي على الأسلحة التكنولوجية الحديثة”.
ودعت أي شخص يريد أن يطلع على أي معلومات خاصة بعلاقة مصر مع الاتحاد السوفيتي أن يرجع إلى مصدرها الرئيسي.
وقال: “البيانات الخاصة بالعلاقات مع الاتحاد السوفييتي موجودة كمراجع من الدرجة الأولى على لسان عبد الناصر في موقعه مع مكتبة الإسكندرية”.
وتأتي تصريحات هدى عبد الناصر، تزامنا مع الذكرى الـ49 لرحيل والدها، جمال عبد الناصر، 28 سبتمبر/أيلول، في وقت زعم فيه تقرير إسرائيلي حديث يتناول الفترة التي أعقبت هزيمة 5 يونيو/حزيران 1976، ونشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، وقال إن “عبد الناصر” نجح في تجنيد السوفييت بعد “نكسة 67″، إذ عقد عدة جلسات مع كبار المسؤولين بالحكومة السوفيتية، وأقنعهم بالوقوف كحليف قوى بجانب مصر بعد انتهاء حرب 1967.
كما جاء في التقرير أن عبد الناصر عرض فى نهاية يونيو 1967 على الاتحاد السوفيتي، أن يتحملوا مسئولية منظومة الدفاع الجوي لمصر، وكرر عبد الناصر هذه المحاولة فى يوليو/تموز 1967.
وادعت إسرائيل أن الرئيس المصري الراحل سمح للسوفييت ببناء قاعدة بحرية بالإسكندرية وأخرى جوية بالقاهرة، وبذلك وضعوا وحدة بحرية كاملة أمام الأسطول الأمريكي وسرب للطيران يحمل اسم “سرب 90” للدفاع عنها، وأشارت إلى أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 1969، حلقت طائرتان من طراز “فانتوم” الأمريكية بسماء القاهرة، وتسبب دوى الطائرات الذي يتجاوز حاجز الصوت، في تحطيم مئات النوافذ، من بينها النوافذ الخاصة بمنزل جمال عبد الناصر.
كما ادعت الصحيفة العبرية في تقريرها، أن جمال عبد الناصر كان مريضا أثناء زياراته إلى الاتحاد السوفيتي في عام 1970.