السلايدر الرئيسيتحقيقات

اشتباكات بين صحفيين وأمن مطار الخرطوم تزامنا مع وصول حمدوك ـ (فيديو)

حسين تاج السر

ـ الخرطوم ـ من حسين تاج السر ـ كشف مقطع مصور جرى تداوله على نطاق واسع مشادة بين صحفيين وأمن مطار، يبدو أنه في السودان.

وفي المقطع تتعالى أصوات مجموعة من الأشخاص، بأنهم صحفيين ومن حقهم الدخول إلى المطار لتغطية عودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من فرنسا.

ويظهر في المقطع أفراد يبدو أنهم تابعون لأمن مطار الخرطوم وهم يدفعون مجموعة من الأشخاص بينما يتعالى صوت شخص، ويقول موقع صحيفة “الانتباهة” السودانية إنه صحفي معروف، ويقول إنه صحفي ومن حقه الدخول.

وأشارت “الانتباهة” إلى أن المقطع تم تصويره أثناء عودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من فرنسا التي ذهب إليها بعد مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وأن أمن المطار منع بعض الصحفيين من تغطية الحدث.

وقبل أيام وأثناء زيارته لنيويورك تعهد حمدوك بألا يتعرض أي صحفي في “السودان الجديد” للقمع والسجن.

وكتب حمدوك على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “لن يتعرض أي صحفي في السودان الجديد للقمع أو السجن”.

وقال: “لم يكن هذا ممكنا قبل أشهر قليلة. لقد ورثنا إرثا قبيحا. لقد كانت بيئة قمعية للغاية”.

وتابع: “نحن مصممون للغاية على تشجيع بيئة يمكن للصحفيين العمل فيها دون قيود. إنه لأمر جيد لشعبنا. هذا شيء نؤمن به بشدة”.

ووقع حمدوك الموجود في نيويورك على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على انضمام السودان لـ”التعهد العالمي للدفاع عن حرية الإعلام”، بحسب موقع “السوداني” الإخباري.

وجرت مراسم التوقيع بحضور ومشاركة المبعوثة البريطانية لحرية الإعلام أمل علم الدين، الشهيرة بأمل كلوني.

وقدمت الحكومة السودانية، الأسبوع الماضي، اعتذارا رسميا لمكتب قناة “الحرة” في الخرطوم، بعد تعرض مصوريها أمس لمضايقات أمنية أثناء تغطية أزمة الوقود بالعاصمة الخرطوم.

https://www.facebook.com/sudansafarinews.sd/photos/a.715432621862318/3025594497512774/?type=3

وقدم الاعتذار وزير الإعلام فيصل محمد صالح بعد شكوى مصوري القناة من اقتيادهم على يد منتسبين للشرطة والمخابرات إلى أحد أقسام الشرطة، ومنعهم من تصوير مشاهد لاكتظاظ محطات الوقود بسبب أزمة المحروقات التي تضرب الخرطوم منذ أيام.

وقال مراسل القناة عبد الباقي العوض على “فيسبوك”، إن الوزير هاتفه ناقلا الاعتذار حيال تصرف المسؤولين الأمنيين، وأعلن العوض قبول الاعتذار الذي يمثل “خطوة في اتجاه تحقيق حرية الإعلام”، وفقا له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق