شرق أوسط
السعودية تقول إنها كانت مستعدة لمساعدة الناقلة الإيرانية قبالة سواحلها
ـ الرياض ـ أعلنت المملكة العربية السعودية السبت أنها كانت مستعدة لتقديم المساعدة لناقلة النفط الإيرانية التي تعرضت لهجوم مفترض قبالة سواحلها غير أن السفينة أغلقت نظام التتبع الآلي.
وقالت شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية إن هيكل السفينة سابيتي التابعة لها تعرض لانفجارين منفصلين الجمعة على بعد 100 كلم قبالة ميناء جدة السعودي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن حرس الحدود قولهم “تم استقبال بريد إلكتروني من المحطة الساحلية بجدة تتضمن تلقيهم رسالة إلكترونية من كابتن الناقلة سابيتي والتي تحمل العلم الإيراني، تُفيد بتعرض مقدمة الناقلة لـ +كسر+، نتج عنه تسرب نفطي”.
وأضافت الوكالة “عند تحليل المعلومات من قبل مركز التنسيق، بهدف القيام بتقديم أي مساعدة لازمة، تبين أن الناقلة … قامت بإغلاق نظام التتبع الآلي، مع عدم الرد على اتصالات المركز”.
وقالت إن السعودية تؤكد التزامها أمن وسلامة الملاحة البحرية وقوانين الملاحة البحرية الدولية.
وأوائل أيار/مايو تعطلت سفينة إيرانية أخرى هي “هابينس-1” في المنطقة نفسها تقريبا قبالة ميناء جدة.
وتم إصلاح هذه السفينة في السعودية وبقيت في المملكة حتى 21 تموز/يوليو.
وتوعدت إيران السبت بأن لا يبقى “الهجوم” الذي استهدف الناقلة سابيتي بدون رد.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني إن قرائن تكشفت حول من يقف وراء ما وصفه ب”الهجوم الصاروخي” على الناقلة، وفق ما نقلت عنه وكالة إسنا شبه الرسمية للأنباء.
واضاف “القرصنة البحرية وتأجيج التوترات في المضائق والممرات المائية الدولية … لن يبقيا بدون رد”، كما ذكرت إسنا.
وجاء الهجوم المفترض بعد سلسلة هجمات لا تزال حيثياتها غامضة استهدفت حركة الملاحة في منطقة الخليج وحولها انخرطت فيها إيران وقوى غربية، إضافة إلى هجمات بطائرات مسيرة على منشأتي نفط سعوديتين.
واتهمت واشنطن طهران باستهداف السفن بألغام وحملتها مسؤولية هجوم الطائرات المسيرة، وهو ما نفته بشدة. (أ ف ب)