العالم
اعدام أحد منفذي الاعتداء الكبير في الصومال في الذكرى السنوية
– أعلنت السلطات الصومالية ان أحد الجهاديين المدانين في إطار اعتداء بشاحنة مفخخة أسفر عن أكثر من 500 قتيل قبل سنة في مقديشو، قد أعدم اليوم الأحد.
وقد شارك مئات الصوماليين في إحياء الذكرى الأولى لهذا الاعتداء الذي دمر حوالى عشرين مبنى في وسط مقديشو حيث تشن حركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” هجمات من حين لاخر.
وفي اليوم نفسه، أعلنت محكمة عسكرية أن فصيلاً عسكرياً أطلق النار صباحا على حسن آدن اسحق، المحكوم بالاعدام بسبب قيادته إحدى الآليات التي استخدمت في اطار الاعتداء.
واستعاد مفترق الطرق حيث وقع الاعتداء حركته الطبيعية. فقد أعيد ترميم بعض المباني التي باتت تحمل ملصقات عن الاعتداء الكبير. وأقيم نصب تذكاري في وسط المفترق.
وقال عمر حجي محمد، الأب المعوق الذي خسر ابنين في الاعتداء، لوكالة “فرانس برس” إن “كل ما يمكننا القيام به، هو الصلاة لموتانا. اعرف ان هذا لن يعيدهم لكن يمكننا ان نأمل في ألا يحصل شيء مماثل”.
وذكر علي آدن، أحد المقيمين في الحي، وخسر ثلاثة من اصدقائه في الانفجار “اعتقد ان الحداد ليس رداً كافياً. لقد قتل هؤلاء الأشخاص ويتعين ملاحقة المسؤولين عن اغتيالهم والقضاء عليهم”.
ويقول عبد السلام محمد (23 عاما) الذي خسر أحد أشقائه، “ما زلت أرى صور الرعب. يمكننا ان نلزم الحداد الفترة التي نريد، لكن الحداد لن يعيد إلينا موتانا، وما نحتاج اليه هو العدالة والحماية”.
(أ ف ب)