استمرار مأزق الانتخابات في السويد بعد انهيار مباحثات تشكيل ائتلاف حكومي

 

– انهارت محادثات بشأن تشكيل حكومة ائتلافية في السويد، بعد خمسة أسابيع من نتائج غير حاسمة للانتخابات تركت البلاد في مأزق سياسي.

وكشف عن هذه الأخبار السيئة في ستوكهولم، أولف كريسترسون زعيم حزب “الاعتدال المحافظ” والمكلف بتشكيل حكومة جديدة. ويعقد رئيس البرلمان أندرياس نورلين، جولة ثالثة من المشاورات مع قادة الأحزاب يوم غد الاثنين.

وأدت الانتخابات العامة التي جرت في 9 أيلول/ سبتمبر إلى طريق مسدود بين الحزبين السياسيين الرئيسيين في السويد. ولا تتمتع أي كتلة بأغلبية في المجلس التشريعي المؤلف من 349 مقعدا، ما يعقد عملية تشكيل حكومة جديدة..

وقالت الكتلتان إنهما لن تتعاونان مع الحزب “الديمقراطي السويدي” المناهض للهجرة والذي يمكنه ترجيح كفة احدى الكتلتين لأنه يملك 63 مقعدا. ومساء يوم الجمعة عبر موقع فيسبوك، اقترح كريسترسون تشكيل حكومة جديدة من حزبه بدعم واحد أو أكثر من أعضاء تحالف يمين الوسط المؤلف من أربعة أحزاب والمعروف باسم بالتحالف.

ومع ذلك، تم رفض المقترح يوم السبت من جانب الأحزاب الليبرالية وأحزاب الوسط. ولعدم تمتعه بأغلبية، سيتعين على التحالف أن يعتمد على دعم الحزب “الديمقراطي السويدي”.

ودعت الاحزاب كريسترسون إلى التفكير عوضاً عن ذلك في التعاون مع حزب” الخضر” أو الحزب” الاشتراكي الديمقراطي”. ومع ذلك، استبعد “الاشتراكيون الديمقراطيون” تشكيل ائتلاف مع التحالف. وحصل التحالف على 143 مقعدا مقابل 144 مقعدا للكتلة اليسارية بقيادة رئيس الوزراء ستيفان لوفين، زعيم الحزب “الاشتراكي الديمقراطي”.

(د ب أ)