السلايدر الرئيسيثقافة وفنون
حزن فلسطيني لرحيل الفنانة ريم بنا
ـ توفيت اليوم السبت المغنية والملحنة والموزعة الموسيقية الفلسطينية ريم بنا عن 52 عاما في أحد مستشفيات مدينة الناصرة بعد صراع مع مرض السرطان.
ونعاها شقيقها فراس بصفحته على فيسبوك قائلا “عائلة ريم بنا، والدتها زهيرة وأخوها فراس وأبناؤها بيلسان وأورسالم وقمران، وأصدقاؤها وأحباؤها والشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ينعون إليكم ببالغ الحزن والأسى رحيل ابنتهم البارة ومغنية فلسطين الأولى ريم بنا، متممة واجباتها الوطنية والإنسانية تجاه شعبها وكل مظلومي العالم”.
ولدت الفنانة الراحلة في الناصرة عام 1966 واشتهرت بأداء الأغاني الوطنية والتراثية وشاركت في العديد من المهرجانات العربية والدولية. وهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة الصباغ.
تزوجت عام 1991 من الموسيقي الأوكراني ليونيد أليكسيانكو الذي درس الموسيقى والغناء معها في المعهد العالي للموسيقي بموسكو، وكانا يعملان معا في مجال الموسيقى والتأليف، وأنجبا ثلاثة أطفال، لكنهما انفصلا عام 2010.
وأعلنت بنا إصابتها بالسرطان قبل سنوات وقالت إنها شفيت منه لكن حالتها الصحية ساءت من جديد.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو “لن أقول عن ريم بنا… رحلت… ولكنني سأقول إن هذه الأخت الفلسطينية الغالية اختارت أن تحلق فجر هذا اليوم مع الملائكة في سماء الوطن”.
وأضاف “صعدت ريم بنا نحو الأبدية وهزمت سرير المرض وبقيت لنا الذاكرة… بقي الصوت يغني فلسطين… وسيظل… يغني فينا فلسطين ….رغم رحيل الجسد”.
وكتبت بنا على صفحتها الشهر الماضي “سيصدر ألبومي الجديد في 20 نيسان/أبريل 2018… وهو مرفوع إلى المقاومة الفلسطينية”.
وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان اليوم السبت إن ريم بنا “شكلت رمزا ملهما للنضال ضد الاحتلال وحملت فلسطين دوما بصوتها”.
وأضافت “رحيل ريم بنا خسارة كبيرة للثقافة الفلسطينية فهي الفنانة التي قدمت لفلسطين أجمل الأغنيات حتى كبر جيل فلسطيني وهو يستمع لأغنياتها التي جابت الأرض”.
وفي عام 2016 اختارت وزارة الثقافة الفلسطينية ريم بنا شخصية العام الثقافية.
وكتب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض على صفحته بفيسبوك “لروحك الرحمة والسكينة يا ريم وسيظل صوتك المتمرد وثورتك ضد الظلم ملهما لأجيال فلسطين القادمة نحو أمل يستحقونه بالحرية والكرامة وصفاء الروح”.